البيجيدية ماء العينين تهاجم زملاءها في الحزب المتعاطفين مع بنكيران
وجهت البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية” أمينة ماء العينين، انتقادات حادة لزملائها في الحزب الذين انتقدوا الصيغة التي خلُص إليها سعد الدين العثماني في تشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة أن ذلك يدخل ضمن “صناعة الطواغيت” و “عبادة الأصنام”، خاصة بعد تشبث عدد من البيجيديين بموقف بنكيران الرافض لانضمام لشكر للحكومة.
وكتبت ماء العينين في تدوينة على صفحتها الإجتماعية، عنونتها بـ”هل هم حقا مستلبون بثقافة الزعيم؟”، (كتبت)، “لا أدري ان كان بعض الاخوة الذين ينتقدون من يتبنى موقفا مخالفا لما يحدث اليوم، مؤمنين فعلا بأن ما يعبر عنه هؤلاء هو استيلاب بثقافة الزعيم و صناعة للطواغيت و عبادة للأصنام”.
واضافت القيادية في “البيجيدي”، أظن أن هذه الأطروحة تحتاج الى تفكيك.ذلك أن المستلبون بهذه الثقافة هم أول من يرتبك و يتزعزع لحظة “ازاحة” الزعيم لأن ارتباطهم “النفسي” يكون مقترنا بالشخص و ليس بالفكرة. المستلبون ب”الاصنام” داخل كل التنظيمات هم من يهللون وراء “الاشخاص” حينما يكونون في مواقع معينة خوفا أو طمعا، لكنهم سرعان ما ينفضون من حولهم لحظة “الازاحة” لأنهم لم يبنوا مواقفهم يوما على قناعات و مبادئ، اما المؤمنون بالافكار فلا يهمهم مواقع الأشخاص بين اليوم و الأمس”.
واستدركت ماء العينين بالقول، “بنكيران زعيم سياسي حقيقي،زرع فكرة فآمن بها الناس داخل التنظيم و خارجه.و عرض نفسه و أفكاره على استفتاءات متتالية فنجح دون سلطة او مال او اغراء.انه منهج الاقناع”، مضيفة في هذا السياق، “انتقدنا بنكيران ب “قسوة” في 20 فبراير و هو أمين عام،و انتقدناه في لقاء عاصف مع الفريق النيابي لحظة اعلان حكومته في صيغتها الثانية بعد دخول الأحرار،وانتقدناه بشدة حينما انحاز الى قراءة دستورية آمنا أنها تقلص سلطات البرلمان “من يشرع في القوانين التنظيمية:الحكومة ام البرلمان؟” لكننا دعمناه حينما أقنعنا بعناوين الكرامة وصيانة الارادة العامة وروح السياسة النبيلة بتجرد واقتناع لصالح الوطن اولا وأخيرا،دون أن ننتقد اخواننا ممن يتبنون تقديرات مختلفة بكل محبة وأخوة وتماسك”.
from بديل http://ift.tt/2nH8tLv
via IFTTT
Comments
Post a Comment