شباط يتحث عن استدعائه مباشرة بعد خروجه من ولاية الأمن

اعتبر الأمين العام لحزب “الاستقلال” حميد شباط، أن استدعاءه للتحقيق معه على خلفية مقال نشر بالموقع الالكتروني لحزبه، قبل أن يسحب، والذي يتحدث عن محاولات لتصفيته جسديا ويشير لـ”تصفية” أحمد الزايدي وعبد الله باها، (اعتبره) ” استدعاء سياسيا”، مشددا على أن “وزارة الداخلية أصبحت حزبا سياسيا لم يعد سريا، وأنها هي التي تقف وراء كل المحاكمات، وان هذا الأمر لا يرهبهم ولا يخيفهم بقدر ما يقويهم”.

وقال شباط في تصريح للصحافة عقب خروجه من ولاية أمن الرباط، اليوم الاثنين 27 فبراير، ” إن المشكل سياسي محض وأقول للواقفين وراءه كفى كفى فالشعب عاق وفاق وهذا البلوكاج يجب أن يقف حالا”، مشيرا إلى أن “محاكمة اليوم ليست محاكمة شباط وإنما محاكمة لحزب الاستقلال لحفاظه على قيم ومبادئ وثوابت هذه الأمة”.

وأضاف شباط في ذات التصريح، ” هناك أحزاب جديدة عاد قطر بها السقف، تريد محو ذاكرة المغرب وكل الأحزاب التاريخية”، مردفا: ” وأقول لها كفى لأن الشعب أصبح واعيا”، مؤكدا أن ” ما يحدث اليوم في المغرب هو إيجابي للديمقراطية وللحقل السياسي”، وأن “الشعب يفهم ما يحدث أكثر منهم كأحزاب سياسية”.

أكد شباط انه مرشح للولاية الثانية للأمانة العامة لحزب الاستقلال، رغم ما اعتبره “مكائد وصعاب وضربات”، وكذلك رغم ” عن  الإعلام العمومي وضربات الجرائد المشترات، فحزب الاستقلال صامد وقوي ولا يمكن أن يتنازل عن الشرعية”، حسب تعبير شباط.

from بديل http://ift.tt/2lYPQCy
via IFTTT