انسحاب المغرب من الكركرات يُخلف إشادة وارتياحا في باريس ومدريد وواشنطن
رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا وفرنسا بإعلان المملكة المغربية، عن انسحابها بشكل أحادي الجانب من منطقة الكركرات الواقعة على الحدود الجنوبية بين الأقاليم الجنوبية للملكة وموريتانيا، يوم الأحد 26 فبراير الجاري.
وذكرت سفارة واشنطن في بلاغ لها “نشيد بقرار المغرب بالقيام بانسحاب أحادي الجانب لعناصره من المنطقة العازلة الكركارات دعما لطلب الأمين العام للأمم المتحدة”.
واضافت السفارة “أنها أخذت علما بالتصريح الذي صدر أمس السبت عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضعية في منطقة “الكركارات”.
من جانبه وصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في بيان رسمي، انسحاب المغرب بـ”الخطوة المهمة من أجل التهدئة والأخذ بعين الاعتبار استقرار ومصلحة المنطقة”.
وأكد نادال، “أن فرنسا تدعو كافة الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية بسحب العناصر المسلحة الموجودة فى نفس المنطقة بشكل غير مشروط وفوري وفقا لاتفاقات وقف إطلاق النار”.
وأضاف، أن “بلاده تدعم البحث عن حل عادل ودائم وتوافقي فى الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، تحت رعاية الأمم المتحدة ”، مشددا على أن بلاده تعتبر خطة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب “أساسا جديا وذات مصداقية للتوصل لهذا الهدف”.
وفي نفس السياق، أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية، في بيان لها، “أن مدريد دعت الأطراف الأخرى للقيام، وبطريقة فورية، بسحب كافة العناصر من المنطقة المعنية استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان ذاته “أن حكومة اسبانيا أعربت عن تأييدها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجاوز تصعيد التوترات، بشكل يسمح باستئناف الحوار في إطار العملية السياسة التي تقودها الأمم المتحدة”.
وشدد البيان على أن “الحكومة الإسبانية تأمل في أن تستأنف الاتصالات مستقبلا بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التقدم نحو حل سياسي ودائم ومقبول، من الأطراف لقضية الصحراء”.
from بديل http://ift.tt/2l2vJ73
via IFTTT
Comments
Post a Comment